(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اتهمت السلطات الدنماركية اليوم الأربعاء، رجلين بجرائم إرهابية، بعدما سافرا إلى سوريا والصومال للانضمام والتدريب مع جماعات مصنفة على أنها إرهابية بموجب القانون الدنماركي.
ويبلغ الرجلان اللذان لم يتم تسميتهما، 24 عاماً. وقالت النيابة العامة الدنماركية، إن أحدهما سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش والآخر توجه إلى الصومال، وتلقى تدريباً مع جماعة الشباب المسلحة.
وجاء في البيان أن المشتبه فيهما اللذان كانا يعيشان في إقليم غوتلاند بشرق الدنمارك، انضما إلى الجماعتين بين 2013 و2016.
وهما محتجزان على ذمة التحقيقات منذ يناير (كانون ثاني) من العام الجاري.
وقال النائب العام يان ريكندورف: “إنهما متهمان بالتجنيد لارتكاب أعمال إرهابية”.
وعقدت جلسات الاستماع، التى تسبق المحاكمة، خلف أبواب مغلقة. ولم يعرف سوى القليل عن القضايا نظراً لأن المحكمة أصدرت أوامر بحظر النشر للدفاع والنيابة.
ولم يعرف بعد موعد عقد جلسات المحاكمة. وفي حالة إدانتهما، فسيواجه كلاً منهما حكماً بالسجن لأربع سنوات على الأقل.
ويحمل الرجل الذي ذهب إلى سوريا الجنسية الفنلندية، وقالت النيابة العامة إنه إذا أدين فسوف تطلب ترحيله من الدنمارك.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});